يأتي شهر رمضان المبارك والمقيمون من الجنسية الهندية بمنطقة نجران يصومون الشهر الفضيل خارج ديارهم وبعيداً عن أهاليهم، ولكن الشعور بالغربة والبعد عن وطنهم يتلاشى عندما يسردون قصصهم وهم يصومونه داخل المملكة مستشعرين بروحانية الشهر الكريم.

ويقضي المقيمون الهنديون بنجران شهر رمضان المبارك في أجواء تسودها الألفة والمحبة والتآخي وتبادل الزيارات خلال الشهر الكريم، والذهاب إلى الحدائق والمتنزهات للإفطار جماعات مستمتعين بالأجواء المعتدلة والماطرة التي تشهدها منطقة نجران خلال هذه الأيام.

الدكتور أوليس أويسار الذي يعمل بتجمع نجران الصحي بمستشفى الملك خالد، أبدى إعجابه بالعادات الرمضانية في المملكة، مشيرًا إلى أنه يحرص على مشاركة الأهل والأصدقاء وجبة الإفطار سواء داخل المنزل أو في متنزه الملك فهد، واصفاً المتنزه بأنه من أجمل المتنزهات وأكبرها لما فيه من مسطحات خضراء ونوافير وأشجار وكذلك ممرات لممارسة رياضة المشي.

أما الدكتورة فرزانة بيغوم التي تعمل كذلك بتجمع نجران الصحي بمستشفى الملك خالد، فقد أشادت بالعادات والأعمال الخيرية التي يتمتع بها الشعب السعودي خلال شهر رمضان ومنها الأعمال التطوعية التي يقوم بها المتطوعون من خلال توزيع وجبات الإفطار في الشوارع ومختلف الأماكن، مشيرة إلى أن قضاء شهر رمضان في المملكة يشعرها وكأنها في بلدها وبين أهلها.