الجيش الإسرائيلي يقصف «بنى تحتية» لحزب الله

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجيش الإسرائيلي يقصف «بنى تحتية» لحزب الله, اليوم الأربعاء 10 أبريل 2024 10:29 مساءً

الجيش الإسرائيلي يقصف «بنى تحتية» لحزب الله

نشر في الرياض يوم 10 - 04 - 2024

2069570
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء - الأربعاء أنه قصف "بنى تحتية" لحزب الله اللبناني في سورية لمنع "ترسيخه" في هذا البلد.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "قبل قليل، قصف الجيش بنى تحتية عسكرية بناء لمعلومات استخبارية، تستخدمها منظمة حزب الله على الجبهة السورية".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "يحمّل النظام السوري المسؤولية عن كل الأنشطة على أراضيه ولن يسمح لحزب الله بأن يرسّخ وجوده على الجبة السورية"، ونشر الجيش تسجيل فيديو لضربة استهدفت مبنى.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعا عسكريا سوريا ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سورية، إلى ضربتين إسرائيليتين وقعتا مساء الاثنين وصباح الثلاثاء.
وقال المرصد إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر أمس منطقة محجة بريف درعا الشمالي".
وبحسب المرصد فإن القصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون معلومات عن خسائر بشرية".
ومساء الاثنين قصفت إسرائيل، وفق المرصد، موقعا عسكريا في جنوب سورية "ردا على إطلاق مجموعات مسلحة تدعمها حزب الله صواريخ انطلاقا من الأراضي السورية باتّجاه الجولان السوري المحتل".
ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق خاصة وأن إيران توعدت بالانتقام.
وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان / أبريل الجاري عن مقتل 16 شخصا بينهم اثنان من قادة الحرس الثوري الإيراني وخمسة من عناصره.
ومنذ بدء النزاع في سورية في العام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في مناطق مختلفة من البلاد، مستهدفة مواقع للجيش السوري وفصائل موالية لطهران وأهدافا عسكرية إيرانية.
من جهة أخرى دعا رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو إلى التحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.
وقال لاثارو، في بيان صحفي بمناسبة عيد الفطر أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام" أمس الأربعاء "ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتاً للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم".
وأضاف، "بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع".
وتابع: "تُرسل حوالى 50 دولة قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقاً من شعور الالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة، على مدار 46 عاماً، بنينا روابط قويّة مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها".
وأشار إلى أنه "منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد".
ولفت إلى أن البعثة قدمت الرعاية الطبية وخدمات طبّ الأسنان والطب البيطري في قرى جنوب لبنان، وزوّدت القرى والدفاع المدني والمدارس بأنظمة الطاقة الشمسية، وتبرّعت بالمعدات اللازمة للمدارس والمستشفيات وفرق الإسعاف، وقدّمت حليب الأطفال والدقيق للمحتاجين، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق