«دبي للثقافة» تكشف أسرار الحرف اليدوية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«دبي للثقافة» تكشف أسرار الحرف اليدوية, اليوم الجمعة 29 مارس 2024 12:10 صباحاً

المصدر:
  • دبي - البيان

التاريخ: 29 مارس 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفّر هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، سلسلة من التجارب الثقافية والورش التعريفية، لزوار مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية، الذراع التعليمية لمتحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، تتيح لهم من خلالها إمكانية التعرف على تفاصيل مجموعة من الحرف اليدوية واستكشاف أسرارها وتعلم تقنياتها واستخداماتها المختلفة في الحياة اليومية، وذلك من خلال برنامج «الورش التعريفية» الذي تنظمه يومياً في المركز، بهدف إبراز أهمية الحرف ودورها في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم على صيانتها والمحافظة عليها، ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية لتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.

خبرات ومهارات

ويركز المركز من خلال برنامجه، على سبع حرف تقليدية يقدمها ضمن ورش عمل تشرف عليها نخبة من الخبراء والمختصين في التراث والحرف وصناعة المنتجات التراثية، بهدف تعريف الأجيال القادمة على طبيعة هذه الحرف وإكسابهم ما يحتاجون من خبرات ومهارات ومعارف تمكنهم من الإلمام بأساليبها وأنواعها وحضورها في الذاكرة المجتمعية، ما يسهم في إبراز التقاليد والثقافة المحلية ويرسخ الهوية الوطنية في نفوسهم.

ويتضمن البرنامج ورشة «صناعة الفضة» الهادفة لتدريب طلبة المدارس والجامعات والزوار على طرق التعامل مع قطع الفضة وتحويلها إلى صفائح رقيقة يمكن تشكيلها بطرق بسيطة وحديثة ضمن تصاميم مبتكرة لاستخدامها في الحياة اليومية، فيما تبرز ورشة «السعفيات» إبداعات المرأة الإماراتية وقدرتها على الاستفادة من بقايا شجرة النخيل في إنتاج أشكال مختلفة من الأواني والسلال والحقائب والمراوح اليدوية الصغيرة (المهفات). ومن خلال الورشة سيتعلم الزوار طرق التعامل مع سعف النخيل وصبغه بالألوان وتطويعه بأشكال متنوعة تبرز جماليات هذه الحرفة ودقتها.

تصاميم جديدة

وتشمل القائمة ورشة «صناعة الدخون والعطور»، وفيها سيكتشف زوار المركز أسرار صنع الدخون باستخدام العود والعنبر والمسك وماء الورد، إلى جانب أنواع الزيوت العطرية ومصادرها وطرق مزجها لتركيب العطور والروائح، فيما سيتعرفون في ورشة «قرض البراقع» على أنواع البراقع وتصاميمها وطرق حياكتها والمواد المستخدمة فيها، وستتاح لهم فرصة ابتكار تصاميم جديدة مستلهمة من البرقع التقليدي الذي يُعد من مكونات الأزياء الشعبية التقليدية وأدوات الزينة التي كانت تستخدمها النساء قديماً.

وفي أرجاء المركز، تبرز روائع حرفة «التلي» التقليدية التي أدرجتها «دبي للثقافة» على قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي غير المادي، في إطار جهودها لصون وحماية «التلي» الذي تمارسه النساء المواطنات داخل بيوتهن لإنتاج قطع مطرزة لتزيين أطراف الثياب النسائية. وتهدف ورشة العمل لإبراز أهمية هذه الحرفة ومكانتها في المجتمع بوصفها أحد مكونات التراث الثقافي المحلي.

من جهة أخرى، يتيح مركز تراث للحرف التقليدية واليدوية للجمهور، فرصة استكشاف حرفة «صناعة القراقير» وأحجامها وأنواع المواد المستخدمة فيها وتطورها وطرق استخدامها في عملية الصيد، بينما تبين ورشة «صناعة الحبال» طرق صناعة الحبال القديمة بالاعتماد على الليف الذي يؤخذ من النخيل.

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق